يشير البريد الإلكتروني البارد إلى رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب فيها يتم إرسالها إلى المستلم دون تفاعل مسبق، وهو ما يشبه نسخة البريد الإلكتروني من الاتصال الهاتفي البارد.
رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمبيعات الباردة هي رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها يتم إرسالها إلى العملاء أو العملاء المحتملين الذين لم يسبق لهم التواصل مع المرسل. تعد رسائل البريد الإلكتروني هذه مكونًا رئيسيًا في حملة البريد الإلكتروني البارد، وتهدف إلى تقديم منتج أو خدمة أو إنشاء عملاء محتملين أو بدء علاقة عمل.
رسائل البريد الإلكتروني للمبيعات الباردة مهمة لعدة أسباب:
لصياغة رسالة بريد إلكتروني باردة فعالة، اتبع أفضل الممارسات التالية:
عادةً ما يتراوح متوسط معدل فتح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمبيعات الباردة بين 15% و25%، وذلك اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل الصناعة وجودة قائمة البريد الإلكتروني ومحتوى البريد الإلكتروني نفسه.
يمكن للحملات التي تستخدم أفضل الممارسات، مثل المحتوى المخصص، وأسطر الموضوعات الجذابة، والتوعية المستهدفة، أن تحقق معدلات فتح تصل إلى 30% أو أكثر.
يمكن أن يساعدك فهم المعايير الخاصة بمجال عملك على تحديد توقعات وأهداف واقعية لحملات البريد الإلكتروني البارد.
متابعة رسائل البريد الإلكتروني الباردة أمر بالغ الأهمية لزيادة معدلات الاستجابة. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة:
تنطوي كتابة رسالة بريد إلكتروني باردة فعالة على عدة عناصر رئيسية:
وهي عبارة عن استبيانات قصيرة يمكن إرسالها بشكل متكرر للتحقق من رأي موظفيك حول مشكلة ما بسرعة. يتألف الاستبيان من عدد أقل من الأسئلة (لا يزيد عن 10 أسئلة) للحصول على المعلومات بسرعة. ويمكن إجراء هذه الاستبيانات على فترات منتظمة (شهرية/أسبوعية/فصلية/ربع سنوية).
يعد عقد اجتماعات دورية لمدة ساعة لإجراء محادثة غير رسمية مع كل عضو من أعضاء الفريق طريقة ممتازة للتعرف على ما يحدث معهم. نظرًا لأنها محادثة آمنة وخاصة، فإنها تساعدك في الحصول على تفاصيل أفضل حول مشكلة ما.
eNPS (صافي نقاط المروجين للموظفين) هي واحدة من أبسط الطرق الفعالة في الوقت نفسه لتقييم رأي موظفيك في شركتك. وهي تتضمن سؤالاً واحداً مثيراً للاهتمام يقيس الولاء. من أمثلة أسئلة eNPS ما يلي: ما مدى احتمالية توصيتك بشركتنا للآخرين؟ يجيب الموظفون على استبيان eNPS على مقياس من 1 إلى 10، حيث تشير 10 إلى أنهم "من المرجح جدًا" أن يوصوا بالشركة و1 إلى أنهم "من غير المرجح جدًا" أن يوصوا بها.